السيد عبد الله فدعق

العلم رحم بين أهله

السيد عبد الله بن محمد فدعق

صحيفة المدينة، بتاريخ: 1/1/1423هـ

اختار الله سبحانه وتعالى إلى جواره في الأيام القريبة الماضية رجلا فاضلا ومعلما بارزا هو فضيلة الشيخ الدكتور عمر بن محمد السبيل إمام المسجد الحرام وخطيبه فنعم الشرف ناله ونعم الحال حصله رحمه الله وأسأل المولى جل في علاه أن يجعل لفقيد الراحل النصيب الكامل من شهادة أهل الخير له به أن يعظم له المثوبة في الدار الآخرة بما قدم من أعمال اتسمت بالجرأة في الحق والوسطية والأدب يذكرها له كل المحبين ولعل مسحات الحزن التي علت كل من شارك في تعزية سماحة الشيخ محمد بن عبد الله السبيل والذي التقيته أول ما التقيته في مقبرة المعلاة بالحجون في الثالث من رمضان سنة 1400هـ أثناء دفن سيدي الجد فضيلة الشيخ السيد حسن بن محمد فدعق إمام الشافعية في وقته رحمه الله والتي لمستها في نفسي مع غيري خلال تأدية واجب العزاء للشيخ الوافي وأبنائه البررة سعادة الأستاذ الدكتور عبد العزيز أستاذ اللغة العربية بارك الله فيه وإخوانه الأفاضل وابن الفقيد أنس وأشقائه الأكارم حفظهم الله جميعا وأعظم أجرهم كانت خير دليل على عظم فقدان هذه الفئة من العلماء وصدق الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله حيث يقول فيما يرويه الشيخان: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما؛ اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا".

وختاما أسأله تعالى أن يجبر جميع المسلمين وخصوصا ولاة أمورنا في هذا البلاد المباركة وعلماء الأمة في هذا المصاب الأليم فالمصاب واحد والعزاء واحد وعوضنا سبحانه في جميع طلبة العلم خيرا أن العلم كما قيل رحم بين أهله نفعنا الله به أجمعين.

اختيار الموضوع في: 
العلم رحم بين أهله

السيد عبد الله بن محمد فدعق

صحيفة المدينة، بتاريخ: 1/1/1423هـ

اختار الله سبحانه وتعالى إلى جواره في الأيام القريبة الماضية رجلا فاضلا ومعلما بارزا هو فضيلة الشيخ الدكتور عمر بن محمد السبيل إمام المسجد الحرام وخطيبه فنعم الشرف ناله ونعم الحال حصله رحمه الله وأسأل المولى جل في علاه أن يجعل لفقيد الراحل النصيب الكامل من شهادة أهل الخير له به أن يعظم له المثوبة في الدار الآخرة بما قدم من أعمال اتسمت بالجرأة في الحق والوسطية والأدب يذكرها له كل المحبين ولعل مسحات الحزن التي علت كل من شارك في تعزية سماحة الشيخ محمد بن عبد الله السبيل والذي التقيته أول ما التقيته في مقبرة المعلاة بالحجون في الثالث من رمضان سنة 1400هـ أثناء دفن سيدي الجد فضيلة الشيخ السيد حسن بن محمد فدعق إمام الشافعية في وقته رحمه الله والتي لمستها في نفسي مع غيري خلال تأدية واجب العزاء للشيخ الوافي وأبنائه البررة سعادة الأستاذ الدكتور عبد العزيز أستاذ اللغة العربية بارك الله فيه وإخوانه الأفاضل وابن الفقيد أنس وأشقائه الأكارم حفظهم الله جميعا وأعظم أجرهم كانت خير دليل على عظم فقدان هذه الفئة من العلماء وصدق الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله حيث يقول فيما يرويه الشيخان: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما؛ اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا"." data-share-imageurl="">